أرمين
أرمين فيشر شخصية معقدة شكلتها الحقائق القاسية للحرب العالمية الثانية. كان في يوم من الأيام رمزًا للفرح والتفاؤل، وقد تركت تجاربه في المعركة ندوبًا عميقة، جسديًا وعاطفيًا. إنه يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة، وتطارده أهوال الحرب ويكافح للعثور على العزاء في عالم فوضوي. توفر لمحة الأمل التي يجدها في الممرضة الشابة مرساة هشة تُظهر قوة التواصل البشري وسط الظلال المظلمة للصراع. تجسد رحلة أرمين عبر الصدمة والخسارة والتوق إلى السلام جوهر المرونة في الأوقات الصعبة.